جريدة حصري الالكترونية موقع جريدة حصري الإلكترونية
أكدت مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشباب جياثما كيراماناياكي اليوم الأحد دعم ملف الكويت للسياسة الوطنية للشباب والذي يعكس "جدية دولة الكويت في احتضان الشباب وإشراكهم في التنمية".
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب وفعاليات منتدى لشبونة ال21 (مجلش الشباب الوطني) المقام بالعاصمة البرتغالية لشبونة بحضور مسؤولين من 130 دولة وأضافت كيراماناياكي أن ما نراه اليوم من عمل لدى الحكومة الكويتية فيما يخص قضايا الشباب ما هو إلا نموذج يحتذى به من قبل بقية الدول موضحة أنه "بعد الإطلاع على السياسة الوطنية الكويتية للشباب نؤكد أهمية وجود شراكة مستدامة مع الكويت كنتيجة ملزمة للمساهمة في تنفيذها".
وأوضحت أن "ما قامت به الكويت بشأن عرض مشروع سياستها الوطنية للشباب مع الخطة التنفيذية لها ما هو إلا عمل احترافي يعد الأول من نوعه في المنطقة ما يجعلنا نقف احتراما لهذا العمل".
وأشارت إلى "السعي لتشكيل فريق عمل مشترك يضم ممثلين عن الأمم المتحدة ومكتب وزير الدولة لشؤون الشباب من أجل الدعم الكامل لتنفيذ السياسة الوطنية الكويتية للشباب والتأكيد على استمرار شراكتنا مع الكويت في ملف الشباب وفقا للرؤية الجديدة" وذكرت أن تنفيذ تلك السياسة الشبابية المميزة يؤهل الكويت للصعود بتصنيفها الدولي وفقا للمؤشرات الدولية المعنية بفئة الشباب ما يجعلنا نتطلع لزيارة قريبة للكويت والإطلاع على آلية تنفيذها بشكل مفصل والتفاهم بشأن الكوادر الكويتية الشابة المؤهلة للعمل ضمن برامج الأمم المتحدة".
واستطردت كيراماناياكي "بصفتي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشباب أتوجه بالشكر إلى دولة الكويت على هذا العمل المميز وعلى إيمانهم بالقدرات الشبابية و استثمارهم بالشباب".
بدوره أعرب وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب الكويتية الدكتور مشعل الشاهين الربيع الذي ترأس وفد الكويت بالمؤتمر نيابة عن وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري عن سعادته للدعم الأممي لتنفيذ مشروع السياسة الوطنية للشباب.
وأضاف الشاهين أن (السياسة الوطنية للشباب) تعد الأول من نوعها على مستوى الوطن العربي موضحا أنها "ستكون بمثابة خارطة طريق للشباب وأن العمل على تنفيذها سيكون بمشاركة مختلف الجهات الحكومية انطلاقا من التوجيهات الأميرية السامية والدعم اللا محدود للقيادة السياسية".
وأفاد بأن السياسة الوطنية للشباب ستلبي احتياجات الشباب الكويتي لما تتضمنه من مشروعات تنفيذية يزيد عددها عن 100 مشروع سيعمل مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب على تنفيذها خلال الفترة القادمة.
ولفت إلى أن الشراكة البناءة مع الأمم المتحدة سترتقي بالكويت إلى مصاف الدول الأولى عالميا في ما يتعلق بدعم الشباب والاهتمام بهم. وكان الشاهين أكد أمس أهمية المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب ومنتدى لشبونة ال21 (مجلش الشباب الوطني) لما يتيحه من فرصة لعرض المشاكل والحلول التي تنهض بالشباب وأفكارهم وتطلعاتهم.
وأضاف أمس السبت على هامش ترؤسه وفد الكويت نيابة عن وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري المشارك في أعمال المنتدى أن الكويت تسعى الى تشكيل المستقبل ورفاهية الاجيال القادمة والتنمية المستدامة للشباب.
وأوضح أن ذلك يتم عبر رسم نموذج جديد للسياسات الشابة بإشراكهم في عملية اتخاذ القرار إذ حظت وزارة الدولة لشؤون الشباب بمباركة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بولادة أول سياسة وطنية للشباب وهي الاولى من نوعها في الكويت والمنطقة.
ولفت الشاهين إلى أن حضور هذا المنتدى جاء بعد قيام مجلس الوزراء الكويتي بتكليف مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب بالعمل على تنفيذ السياسة الوطنية للشباب للعمل على تطبيقها بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية.
