سليمة لبال –
رغم الانتعاش الاقتصادي لا تزال آلاف البنايات التي شيدت قبل أزمة الرهن العقاري في 2008، شاغرة في اسبانيا. ويسعى رؤساء البلديات الى انعاش مدن عدة هجرها سكانها والمطورون العقاريون بسبب الأزمة، من خلال توفير مرافق الحياة الضرورية الكفيلة باستقطاب سكان جدد.
وتشير البوابة العقارية «إيدياليستا» إلى أن اسبانيا شهدت في 2006 انطلاق 900 الف مشروع عقاري، لكن عدد هذه الورشات تراجع عشر مرات في 2017.
ويرجع فيرناندو أنسينار مدير الدراسات في البوابة سبب هجرة السكان والمطورين العقاريين لهذه المدن الى عدم رغبة الاسبان في الاقامة في هذه المناطق. ويضيف في حديثه لصحيفة لوفيغارو: «علينا ان نقول اننا نملك مدن أشباح».