تبذل إدارات الأندية جهدًا كبيرًا لاستقطاب لاعبين محترفين على مستوى عالٍ يمكنهم صناعة الفارق إلى جانب اللاعبين المحليين لتحقيق التطلعات سواء بالمنافسة على الألقاب أو مزاحمة الكبار على القمة أو حتى لضمان الاستمرار في دوري الأضواء.
ومع اقتراب انتهاء الانتقالات الشتوية في نهاية الشهر الجاري ما زالت بعض الفرق إن لم يكن معظمها تعاني في عمليه جلب المحترفين الذي يحققون طموحات فريقهم.
تعددت الأسباب وراء الإخفاق في تحقيق المراد، ويرصد "" في التقرير التالي الصعوبات التي تواجه الأندية في مساعيها لجلب محترفين.
توقيت الانتخابات
إقامة انتخابات مجالس إدارات الأندية الجديدة في 12 من يناير/كانون الثاني الجاري ضاعف من معاناة أجهزة الكرة لجلب محترفين حيث انتظرت معظم الفرق لانتهاء عملية انتخاب مجالس الإدارات الجديدة لبدء تحركاتها لجلب محترفين جدد، حتى بالأندية التي تم تزكية مجالس إداراتها قبل موعد عقد الانتخابات.
الدعم المادي
تعاني العديد من الأندية من ضعف الدعم المادي المتاح لاستقطاب لاعبين محترفين، فالميزانية المرصودة من هيئة الرياضة لا تكفي للاعب واحد مميز، كما أن توفير سبل أخرى لدعم الصفقات الجديدة ليس بالأمر الهين مع ارتفاع أسعار اللاعبين المحترفين.
ندرة اللاعبين
تختلف الانتقالات الشتوية عن الصيفية شكلا وموضوعا من حيث جودة وقيمة اللاعبين المعروضين لاسيما الذين لا يرتبطون بعقود أو تنتهي عقودهم بنهاية الموسم خاصة مع تفضيل الأندية المحلية التعاقد مع لاعبين مجانًا دون الحاجة لدفع مقابل شراء بطاقاتهم من أنديتهم، وهو الأمر الذي يعد نادر الحدوث في انتقالات يناير.
شرط التجربة
تفرض العديد من الأندية في انتقالات يناير عقب تعثرها بالانتقالات الصيفية شرط الاختبار والتجربة من أجل الموافقة على التعاقد مع اللاعبين الجدد وهو الأمر الذي يرفضه اللاعب المميز أو المرتبط مع نادٍ فيما قد يقبله لاعبون غير مرتبطين بعقود من فترة طويلة أو لاعبين أقل مستوى طمعا في الحصول على فرصة جديدة لإثبات ذاتهم.