سيرت جمعية النجاة الخيرية الكويتية قافلة مساعدات عاجلة لإغاثة أكثر من ثلاثة آلاف لاجئ سوري في الأردن اشتملت على المواد الغذائية الأساسية ووسائل التدفئة وأكثر الاحتياجات الضرورية خلال فصل الشتاء.
وقال مدير وفد (النجاة الخيرية) إلى الأردن بدر الشراح اليوم الثلاثاء إن المساعدات خصصت للاجئين السوريين الذين يعيشون أوضاعا إنسانية "كارثية" في المخيمات العشوائية لا سيما شريحة الأطفال والنساء وكبار السن.
وأكد الشراح استمرار حملات وقوافل (النجاة الخيرية) طوال العام لدعم وإغاثة اللاجئين السوريين تحت شعار (دفئا وسلاما) مبينا حرص الجمعية على إيصال المساعدات باليد للمستحقين والمستفيدين وتوثيق ذلك لإطلاع المتبرعين على نتائج هذه الحملات.
وعن الظروف "القاسية" التي يعيشها اللاجئون في المخيمات قال إن عشرات الآلوف من اللاجئين السوريين تضرروا جراء العواصف والثلوج التي قضت على معظم مخيماتهم وممتلكاتهم "إذ يعيش هؤلاء في خيام مهترئة ويعانون نقصا حادا بالمواد الغذائية والأدوية فضلا عن صعوبة الحركة وانعدام فرص العمل ما فاقم من معاناة المرضى والأطفال الرضع وكبار السن".
وبهذا الصدد ناشد الشراح أهل الخير دعم اللاجئين السوريين ومساندتهم في محنتهم مؤكدا سعي (النجاة الخيرية) ولجانها للبقاء في طليعة الجهات الكويتية المانحة والداعمة للاجئين السوريين "انطلاقا من الدور الديني والإنساني والوظيفي".
واضاف أن برنامج وفد الجمعية إلى الأردن تخلله لقاء مع السفير الكويتي عزيز الديحاني الذي أثنى على جهود (النجاة الخيرية) في دعم الاشقاء اللاجئين السورين وجميع المحتاجين في الاردن مؤكدا حرص السفارة على دعم برامج الجمعية ومشاريعها وتقديم التسهيلات والدعم كافة للوفود الخيرية من مختلف الجمعيات الخيرية واللجان.