توتنهام وأرسنال يسعيان لإنطلاقة مميزة في العام الجديد


يسعى توتنهام وجاره اللندني أرسنال الى بداية جيدة في العام الجديد، عندما يحلّ الأول ضيفا على كارديف سيتي، فيما يستقبل الثاني فولهام المتعثّر، اليوم، في افتتاح المرحلة 21 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
في المباراة الأولى، يأمل توتنهام صاحب المركز الثالث في التعافي سريعا من صدمة الخسارة المذلّة على ارضه امام وولفرهامبتون 1-3، السبت، في المرحلة الماضية، والتي ادت الى فقدانه الوصافة لصالح مانشستر سيتي، بعدما تجمد رصيده عند 45 نقطة بفارق نقطتين خلف حامل اللقب.
ويتطلّع الفريق اللندني الى تحقيق فوز اول في العام الجديد امام كارديف الـ16 برصيد 18 نقطة، والذي يصارع من اجل الابتعاد عن منطقة الخطر.
وفي الثانية، لا يبدو أرسنال الخامس (38 نقطة) أفضل حالا من جاره توتنهام، إذ يستضيف فولهام وصيف القاع (14 نقطة)، على انقاض خسارته الموجعة على يد مضيفه ليفربول المتصدر 1-5 في المرحلة الأخيرة.
وبات «المدفعجية» يتخلف بفارق 5 نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري أبطال أوروبا. فيما يتطلع فولهام الى الاستفادة من الحالة المعنوية المتردية للاعبي ارسنال وخطف 3 نقاط مهمة في صراع الهروب من مؤخرة الترتيب.
وفي مباراة ثالثة، يلتقي ايفرتون وليستر سيتي.
وتستكمل المرحلة، غدا، فيلتقي وست هام مع برايتون، وولفرهامبتون مع كريستال بالاس، هادرسفيلد تاون مع بيرنلي، بورنموث مع واتفورد، تشلسي مع ساوثمبتون ونيوكاسل مع مانشستر يونايتد، وتختتم، الخميس، بمباراة القمّة المرتقبة بين مانشستر سيتي الوصيف وليفربول المتصدر.
وكان مانشستر يونايتد استمر في الانتفاضة وحقق فوزا مريحا على ضيفه بورنموث 4-1 في ختام المرحلة 20، مسجلا فوزه الثالث تواليا في 3 مباريات بقيادة المدرب النرويجي الموقت أولي غونار سولسكاير.
فعلى ملعب «أولد ترافورد» تحت أنظار المدرب السابق لـ «الشياطين الحمر»، الاسكتلندي أليكس فيرغوسون، واصل الفرنسي بول بوغبا تقديم الأداء المختلف جذريا عما ظهر به خلال عهد المدرب البرتغالي المُقال جوزيه مورينيو، لاسيما في الفترة الأخيرة التي طبعها توتر العلاقة بين الرجلين. وكان رصيد الفرنسي في المباريات الثلاث منذ رحيل مورينيو، 4 أهداف و3 تمريرات حاسمة.
وسجل بوغبا هدفين (5 و33)، قبل أن يضيف ماركوس راشفورد الثالث (45) والبديل البلجيكي روميلو لوكاكو الرابع (72)، مقابل هدف لبورنموث سجله الهولندي ناثان آكي (45+2).
وتابع «يونايتد» تقديم الأداء الهجومي الذي افتقده في عهد مورينيو بعد أسوأ بداية محلية للفريق منذ 1990.
ومع هذا الهدف، أصبح بوغبا أول لاعب من «يونايتد» يسجل هدفين على الأقل في مباراتين متتاليتين في الدوري منذ واين روني في ديسمبر 2012، بحسب شركة «أوبتا» للاحصاءات الرياضية.
وأكمل «يونايتد» بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع العاجي إريك بايي بالبطاقة الحمراء المباشرة (79) اثر عرقلة قاسية بالقدمين على راين فرايجر خلال هجمة مرتدة سريعة لبورنموث.
وبعد المباراة، قال بوغبا: «الأمر مختلف كنا نفوز أيضا مع المدرب السابق، لكننا نلعب بأسلوب هجومي أكثر ونصنع عدد من الفرص وهكذا نريد اللعب. أردت دائما فعل المزيد لكني أردت اللعب من أجل الفريق وبأسلوب بسيط».
من جهته، قال سولسكاير: «هاجمنا في الشوط الأول وبإيقاع سريع وحيوية كبيرة، لكن رد الفعل بعد هدف المنافس كان رائعا. سيطرنا على المباراة بشكل أفضل عما فعلنا ضد هادرسفيلد».
وأضاف: «ما زلنا نبحث عن الخروج بشباك نظيفة. لا يمكنك فقدان التركيز للحظة في هذا الدوري». وختم: «كان أداء جيدا للغاية والجماهير استمتعت به وأمامنا مواجهة ضد نيوكاسل وهي اختبار مختلف».

شاهد أيضاً

أنشيلوتي: كاسيميرو يرغب في خوض تحد جديد

حسم مدرب ريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، اليوم الجمعة مصير لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو، الذي دخل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.