الرباط الصليبي يلاحق المواهب الكويتية

باتت إصابات الرباط الصليبي هاجس المواهب الكويتية في مهدها، بعد أن ضربت العديد منهم، وهم لا يزالون يتلمسون الطريق نحو النجومية.

ففي السنوات الأخيرة، شهدت الملاعب الكويتية تعرض أكثر من موهبة لقطع في الرباط الصليبي، بصورة تكاد أن تكون مكررة.

ولم تفلح محاولات كثيرة من لاعبي الكويت، الذين تعرضوا لهذه الإصابة القوية، في العودة لمستواهم المعهود الذي قدموه قبل الإصابة.

موهبة القادسية

أعاد لاعب القادسية سيف الحشان في بدايته الأمل في نفوس جماهير الكرة الكويتية، لاسيما أن موهبة اللاعب تفجرت مبكرا، واستطاع قيادة الأصفر القدساوي للقبه الأول في كأس الاتحاد الآسيوي عام 2014.

وحصل الحشان وقتها على لقب أفضل لاعب، وهو ما علق الآمال أكثر عليه، لكن دون مقدمات تعرض لإصابة الرباط الصليبي في موسم 2015- 2016.

وحاول الحشان قهر الرباط الصليبي، بعد أن تعافى وانتقل إلى الشباب السعودي في صفقة خيالية مقارنة بأسعار اللاعبين في الكويت.

وما لبث أن استقر الحشان في الشباب حتى عاودته إصابة الرباط الصليبي مجددا، لينتهي بعدها مشواره الاحترافي مبكرا.

وحتى الآن وبعد عودة الحشان مجددا إلى القادسية لم يتمكن من استعادة مستواه المميز الذي كان يقدمه في بداياته.

الزنكي على الخط

وعلى خطى الحشان تعرضت موهبة القادسية أحمد الزنكي لإصابة الرباط الصليبي، وذلك بعد أن قدّم في مستهل مشواره مستويات لافتة.

ولم يتمكن الزنكي من استعادة مستواه مجددًا بعد سنوات من إصابته.

ثلاثي الكويت

في نادي الكويت تعرضت 3 مواهب مميزة للإصابة بالرباط الصليبي، وكانت البداية مع أحمد حزام الذي تكررت إصابته مرتين، ليبتعد عن الملاعب على مدار 4 سنوات.

ولم يتمكن حزام حتى الآن من العودة إلى الملاعب، رغم تواجده في العيادات الأجنبية من أجل هذا الغرض.

وتعرض يوسف الخبيزي في الموسم قبل الماضي لنفس الإصابة، لينتقل بعدها إلى كاظمة، على أمل استعادة مستواه الذي كان يقدمه قبل تعرضه للإصابة.

وكانت آخر الإصابات لمشعل خالد موهبة الكويت، حيث تعرض اللاعب أمس الأول لإصابة الرباط الصليبي.

وكان خالد قد ضمن اختيارات الجهاز الفني لمنتخب الكويت الأول، وضمن اختيارات المنتخب الأولمبي الذي يستعد حاليا للتصفيات الآسيوية، المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.