جريدة حصري الالكترونية موقع جريدة حصري الإلكترونية
أكد اقتصاديون كويتيون أهمية استثمار البلاد في قطاع التكنولوجيا باعتباره محورا وأداة أساسية في تعزيز الاقتصاد الوطني فضلا عن توفيره فرص عمل جديدة للشباب الكويتيين.
وأجمع الاقتصاديون خلال مشاركتهم في ندوة متخصصة عقدتها الجمعية الاقتصادية الكويتية مساء اليوم الاثنين تحت عنوان (مشاريع التكنولوجية في الكويت – تحديات وفرص) على أهمية قطاع التكنولوجيا لما له من قيمة مضافة للاقتصاد وقدرته على مزاحمة مشاريع استراتيجية كبيرة.
وقال مؤسس ومدير موقع (بوتيكات) عبدالوهاب العيسى خلال الندوة إن الشاب الكويتي مؤثر في المجتمع وأصبح أكثر تأثيرا في البلاد خصوصا بعد ظهور ثورة عالم التكنولوجيا والاتصالات مؤكدا قدرته على النهوض بالمجتمع على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
ولفت العيسى إلى أهمية تضافر الجهود في الدولة لتسهيل أعمال المستثمرين الأجانب فضلا عن التصدي لكل المعوقات التي تقف أمام المستثمرين الكويتيين من فئة الشباب عبر مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة ومنحهم الدعم الكافي للتوسع التجاري.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة شركة (كاريدج) اللوجستية للتجارة العامة عبدالله المطوع إن نجاح أي مشروع تكنولوجي أو تجاري ينبغي أن يكون له هدف يستطيع من خلال إفادة المجتمع من خلاله بشكل أساسي حتى يصل للنتيجة المرجوة منه اقتصاديا.
وأفاد المطوع بأن السوق الكويتي يحتاج إلى تضافر جهود الشباب الكويتيين وإعادة النظر في النهوض بقطاع التكنولوجيا لما له من أبعاد اقتصادية كبيرة يستطيع من خلالها تعزيز الاقتصاد الوطني والوصول به إلى مراتب الدول المتقدمة.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لشركة (فيث كابيتال) القابضة محمد جعفر أهمية الاستثمار بالقطاع ذاته باعتباره أداة أساسية للتقدم الاقتصادي والاجتماعي والمعرفي في دول العالم المتقدمة فضلا عن دوره في نشر ثقافة المعلومات في المجتمع.
وقال جعفر إن المستقبل القريب سيشهد ثورة في عالم التطبيقات التكنولوجية في الكويت والخليج العربي مما سيساهم في جعل أسواق العمل اكثر ابتكارا وشمولية علاوة على تحقيقه فرص عمل بطرق جديدة وأكثر مرونة.
يذكر أن الكويت تشهد تطورا مطردا في قطاع تكنولوجيا المعلومات من شأنه توفير فرص عمل جديدة لمقدمي خدمة البيانات للاستفادة منها في حين بادرت الحكومة الكويتية بتقديم عدد من المشاريع التنفيذية والإنشائية المعنية بقطاع التكنولوجيا لتحقيق أهدافها الاستراتيجية والعمل على تطبيق رؤيتها (كويت جديدة 2035).