أسوأ موجة تلوث تصيب العاصمة التايلندية

قررت السلطات في بانكوك إقفال أكثر من 400 مدرسة في العاصمة التايلندية حتى يوم الجمعة بسبب مستوى تلوث الجو فيها منذ أسابيع عدة.
وهذا القرار غير مسبوق في تاريخ هذه المدينة.
وقال حاكم بانكوك اسوين كواموانغ: «أصدرتُ التوجيهات لكي تغلق 437 مدرسة تابعة لإدارة بانكوك أبوابها اعتباراً من ظهر الأربعاء وحتى الجمعة».
وأوضح أن ثلاث أو أربع مناطق من العاصمة عرضة للتلوث أكثر من غيرها، مشيراً إلى نشر طائرات صغيرة مسيرة لتلقي مادة سائلة فوق المدينة من أجل التقاط جزئيات التلوث الصغيرة.
وعلى مدى أيام عدة حلقت طائرات لاستحثاث المطر، وألقت مواد كيميائية من شأنها التسبب في تساقط الامطار. إلا أن كمية الأمطار المتساقطة فوق المدينة كانت قليلة.
ويراوح تركز الجزيئات بي أم 2.5 المتناهية الصغر العالقة في الجو والمضرة جداً بالصحة، في غالب الأحيان بين 80 و100 مايكروغرام بالمتر المكعب في بعض مناطق بانكوك في الأيام الأخيرة. وبلغت الأربعاء 86 مايكروغراماً.
وحددت منظمة الصحة العالمية المستوى الأقصى للتعرُّض اليومي لهذه الجزئيات بـ25 مايكروغراماً في المتر المكعب.
وهذه أسوأ موجة تلوث تصيب العاصمة التايلندية منذ عام حسب ما أكدت منظمة غرينبيس المدافعة عن البيئة.
والسبب في موجة التلوث هذه غياب الرياح والأمطار والرطوبة فضلا عن غطاء من الهواء الساخن فوق العاصمة يحول دون تبدد الملوثات.
وباتت موجات التلوث تحصل بوتيرة أسرع في بانكوك.
ويعود السبب في ذلك إلى الارتفاع الهائل في أعداد السيارات في المدينة التي تشهد زحام سير من الأكبر في العالم. وتسير على طرقاتها 9.8 ملايين سيارة من بينها 2.5 تعمل على الديزل، فيما يبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة. (بانكوك – أ.ف.ب)

شاهد أيضاً

ثورة في الطب.. “لصقة” لتصوير أعضاء الجسم الداخلية

كشف علماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) عن نجاحهم في تصميم وابتكار لصقة طبية في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.