جريدة حصري الالكترونية موقع جريدة حصري الإلكترونية
تأهل النصر السعودي، لدور المجموعات في دوري أبطال آسيا، بعد فوزه على أجمك الأوزبكي برباعية نظيفة، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، في الدور التمهيدي من البطولة.
وسجل للنصر، المدافع عمر هوساوي في الدقيقة (55)، ثم أضاف المدافع سلطان الغنام الهدف الثاني بالدقيقة (62)، وعزز جوليانو النتيجة بهدفين في الدقيقتين (80) و(90+3).
وبهذه النتيجة يحجز النصر مقعده في المجموعة الأولى برفقة الوصل الإماراتي، الزوراء العراقي، ذوب آهن الإيراني.
بدأ النصر المباراة بسيطرة كبيرة، مع تراجع دفاعي منظم لفريق اجمك الاوزبكي، ولم يشكل النصر في البداية اي خطورة حيث كانت السيطرة سلبية، بعدها تقدم النصر للامام بكرات منظمة مستفيداً من الهواء الذي كان لصالحه، حيث بدأ الفريق باعتماد على الكرات القصيرة، ولكنه لم يتمكن من احداث فارق كبير في المباراة.
وبعد نصف ساعة من المباراة سنحت فرصة خطيرة للبرازيلي جوليانو لاعب النصر ولكنه سدد الكره في الدفاع، ليستمر بعدها النصر بالضغط الهجومي، ولكن دون اي فاعلية هجومية، حيث الفريق النصراوي والاوزبكي كثيراً بعامل الهواء الذي كان قوياً جداً في المباراة وقد أثر بشكل كبير على أغلب الكرات، وانتهى الشوط الأول سلبياً بين الفريقين، مع هجمات خجولة في المباراة.
الشوط الثاني اختلف الأمر، واصبح الهواء مع الفريق الاوزبكي، ولكن النصر تمكن من قهر هذه الصعوبة بالكرات القصيرة، وشكل ضغطاً هجومياً قوياً على اجمك، أسفر عن هدف أول للفريق عن طريق المدافع عمر هوساوي بعد كرة ركنية عرضها جوليانو في الدقيقة 55 ، اسكنها عمر في الشباك.
بعدها تقدم الفريق الاوزبكي للهجوم بشكل كبير، وكانت له فرصة خطيرة من كرة ركنية ارتطمت في العارضة، ولعب الفريق الاوزبكي على عامل الهواء بشكل كبير جداً واعتمد على الكرات الطويلة.
وعند الدقيقة 61 تمكن المدافع سلطان الغنام من تسجيل الهدف الثاني بطريقة رنائعة بعد تسديدة من خارج الـ18 ، استقرت في يمين حارس الفريق الاوزبكي الذي غامر بعدها بالهجوم وسيطر على المباراة بكرات خطيرة أضاعها المهاجمون برعونة.
أجرى بيريرا تغيراً بإخراج فراس البريكان وادخال يحى الشهري وكان هذا التغير ايجابياً حيث استحوذ النصر على الكرة بشكل كبير، وتمكن من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 77، من تسديدة ايضاً من خارج الـ18 للاعب البرازيلي جوليانو والذي وضع الكرة ارضية في يمين الحارس الاوزبكي.
وقبل نهاية المباراة بأقل من دقيقة اختتم جوليانو مستواه المميز بتسجيله للهدف الرابع من بعد جملة تكتيكية مميزة بينه وبين عبدالرحمن الدوسري لينفرد جوليانو ويسكنها في الشباك معلناً الهدف الرابع.
الهواء نقطة تحول
شكل الهواء القوي الذي كان في المباراة على التحكم بها بشكل كبير، حيث استفاد النصر من انعكاس الهواء عليه بتسجيله هدفين من تسديدتين من خارج المنطقة، وهدف من كرة ركنية، فيما كانت خطورة الاوزبك الوحيدة في الاستفادة من الكرات الطويلة مستفيداً من مساعدة الهواء في اسراع الكرة، وقد ظهر تيفو النصر متأثراً بشكل كبير من الهواء الذي كان في العاصمة الرياض.
الكرات العرضية وانسجام الدفاع "مشكلة"
شكلت الكرات العرضية للنادي الاوزبكي خطورة كبيرة على مرمى الفريق النصراوي، وقد سنحت لفريق أجمك العديد من الكرات الخطيرة من هذه الكرات التي يعتد عليها ، وظهر دفاع النصر بشكل مهزوز جداً في المشاركة الأولى لمايكون وعمر هوساوي سوياً، حيث كان عامل الانسجام نقطة سلبية في الدفاع النصراوي، فيما كان العبيد والغنام اللذان تاكدت جاهزينهما قبل المباراة بيوم ، علامة فارقة في الدفاع والهجوم.
الركنيات نقطة تحول في المباراة
كانت الكرات الركنية في المباراة نقطة تحول كبيرة في اللقاء، فالنصر سجل هدفه الاول والذي قلب الموازين من كرة ركنية، كما أضاع الفريق الأصفر كرات خطيرة من عرضيات جوليانو المميزة، وكان قادراً على تسجي أكثر من هدف، وقد لاحظ الكثير ذكاء جوليانو في الاستفادة من الركنيات مع قوة دفع الهواء.
وكانت الخطورة الأكبر للفريق الاوزبكي في الركنيات حيث ارتطمت كرتين في العرضة من ركنيتن، وكانت علامة فارقة لفريق أجمك الذي لم يقف الحظ معه في التسجيل، بالرغم من التعامل المثالي مع الركنيات، ولكن العارض والحارس وقفا سداً منيعاً امام كرات اجمك.