يوفنتوس ومانشستر سيتي أمام أتلتيكو مدريد وشالكه في «الأبطال».. الليلة


يشهد ختام ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، اليوم، مواجهة متكافئة بين أتلتيكو مدريد الإسباني وضيفه يوفنتوس الإيطالي، فيما تنتظر مانشستر سيتي الإنكليزي رحلة سهلة الى ألمانيا للقاء شالكه المتواضع.

في المباراة الأولى على ملعب «واندا متروبوليتانو»، أوعز مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري إلى لاعبيه بعدم الخوف من مضيفهم، بيد ان الخروج من هذا الدور المبكّر سيشكل صفعة لأي من الطرفين.

وقال: «يجب أن نكون حذرين من أتلتيكو ويجب أن نجد اللحظة المناسبة للتسجيل. من المهم أن نسجل هناك وإلا سيكون التأهل صعبا».

ويُعدّ يوفنتوس المدجّج بالنجوم وعلى رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، و«أتلتيكو» المعتاد بلوغ الأدوار المتقدمة، من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب، بيد أن القرعة أوقعتهما وجها لوجه في باكورة الأدوار الإقصائية.

وستكون الأنظار مركّزة على رونالدو، الهداف التاريخي للمسابقة (121 هدفا في 158 مباراة)، وصاحب الخبرة الكبيرة ضد الأندية الإسبانية بعد 10 سنوات أمضاها في ريال مدريد.
وتعتبر بطولة دوري الأبطال المحببة لرونالدو (34 عاما)، فمنذ 2011 لم يسجل أقل من 10 أهداف في موسم واحد، وفي 31 مباراة ضد أتلتيكو مدريد هزّ شباكه في 22 مناسبة.

وبعدما حمل لاعبوه الكأس للمرة الأخيرة في 1996، يأمل يوفنتوس في أن ينقل «الدون» النجاحات العظيمة مع ريال في السنوات الأخيرة، والتي توّج فيها باللقب 4 مرات في آخر 5 سنوات، الى فريق «السيدة العجوز».

على الطرف المقابل، يملك «أتلتيكو» فرصة نادرة في بلوغ النهائي الذي سيقام على ملعبه، ويقول مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني: «بالطبع نحن ملهمون لخوض النهائي على ملعبنا الخاص، في مدينتنا وأمام جماهيرنا».

وتابع: «لكن من غير المجدي تخيل ذلك. سيظهر الواقع ما نستحقه».

وفي وقت ساهم عمل سيميوني في رفع الفريق إلى مصاف الكبار في أوروبا، يشكّك البعض بتحقيقه المزيد من التقدم، بعدما ودّع كأس إسبانيا، فضلا عن ابتعاده بفارق 7 نقاط عن برشلونة متصدر الدوري.

وفي ظل التساؤلات حول طريقة لعب سيميوني مع اقتراب المباريات الكبرى، يقول نجم الفريق وهدافه الفرنسي أنطوان غريزمان: «يعجبني أسلوبه، ويجعلنا نفوز». ويضيف في حديث لموقع الاتحاد الأوروبي عن إقامة المباراة النهائية في ملعب فريقه: «هذا حافز إضافي لنا وللجماهير. ستكون الطريق صعبة للوصول إلى هناك لكن سنقدم كل ما في وسعنا».

وفي المباراة الثانية على ملعب «فيلتينس ارينا»، يأمل مانشستر سيتي في الابقاء على حلمه التاريخي بإحراز 4 ألقاب في موسم واحد، عندما يحلّ ضيفا على شالكه، قبل موقعة تشلسي، الأحد، في نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة.

وبات احراز لقب المسابقة القارية للمرة الأولى في تاريخ «سيتي» ذات أولوية كبرى بقيادة المدرب الإسباني الفذ جوسيب غوارديولا، وتحقيق رباعية نادرة تتخطّى ثلاثية يتغنّى بها غريمه في المدينة مانشستر يونايتد في الموسم 1998-1999.

وبعد أسبوعين من سحقه الـ«بلوز» بسداسية نظيفة في الدوري، سيكون «سيتي» مرشحا قويا لنيل لقب كأس الرابطة نهاية الأسبوع الراهن، ومن المتوقع أن يتجاوز مضيفه شالكه المتقوقع في المركز الـ14 في الـ«بوندسليغا». كما بلغ ربع نهائي الكأس، فيما يحتل صدارة الـ«بريمير ليغ» بفارق الأهداف عن ليفربول، الذي لعب مباراة أقل.

وعن محاربة فريقه على أربع جبهات، أصرّ غوارديولا: «من الأفضل أن نكون في هذا الوضع»، وتابع: «من المهم أن نبقى في 4 مسابقات في فبراير. نذهب الآن إلى المسرح الكبير، دوري الأبطال، وسنرى (ماذا سيحصل) في مايو ويونيو».

ويحظى غوارديولا بمروحة واسعة من الخيارات في تشكيلته الحالية، بوجود الألماني لوروا ساني، لاعب شالكه السابق، والهداف الأرجنتيني سيرخيو اغويرو، والبلجيكي كيفن دي بروين ورحيم سترلينغ وغيرهم.

شاهد أيضاً

أنشيلوتي: كاسيميرو يرغب في خوض تحد جديد

حسم مدرب ريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، اليوم الجمعة مصير لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو، الذي دخل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.