«الصحة»: لم يحدث أي إنتقال أو ظهور لمرض إنفلونزا الطيور في البشر.. ونعلن إنتهاء الإجراءات الوقائية

كشفت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة بوزارة الصحة، د.ماجدة القطان، عن الانتهاء من إجراءات الطوارئ والمراقبة الوقائية التي أعلنت مؤخرا لمكافحة مرض انفلونزا الطيور ومنع انتشاره بين البشر، مؤكدة على انه لم يحدث أي انتقال أو ظهور لمرض إنفلونزا الطيور في البشر.

وقالت في تصريح صحافي، إن "قطاع الصحة العامة بدأ وفور تلقيه أنباء عن
حدوث إصابات بين الطيور لفيروس (انفلونزا الطيور H5N8) بسوق الطيور بالري،
باتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية حيث قامت 3 فرق وقائية من أطباء
ومفتشين على مدار أيام الطوارئ بأداء مهامها بسرعة الاستقصاء الوبائي
للواقعة وزيارة الموقع ومتابعة الوضع عن كثب بالتنسيق مع الصحة الحيوانية
بالهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية".

وأفادت بأن الفرق قامت بحصر ومراقبة وفحص مخالطي الطيور النافقة بسوق
الري وعددهم 75 شخصا بينهم 29 موظفا ما بين طبيب بيطري وعاملين بهيئة
الزراعة، والتأكد من سلامتهم حتى انتهاء فترة المراقبة الصحية وثبوت
سلامتهم الصحية.

وأشارت إلى أنه تم تفعيل نظام الترصد الوبائي النشط وكشوف التبليغ
اليومية بالمستشفيات والمراكز الصحية مع ورود 42 كشفا يوميا من تلك الجهات،
حيث تم التوصل إلى 8 حالات مشتبهه متزامنة مع واقعة سوق الطيور بالري، حيث
تم تتبع تلك الحالات مع عمل التحريات الوبائية الميدانية الدقيقة لها حيث
أنها قد خالطت طيور قد يشتبه إصابتها بالمرض وتبين من الإجراءات الوقائية
والفحوص المخبرية والترصد الدقيق بأنها ليست أنفلونزا طيور بل أمراض موسمية
معتادة.

ونوهت إلى انه تم خلال فترة الطوارئ عقد اجتماعات على المستوى المركزي
واللجنة المشتركة لبحث المستجدات، حيث تحديث استمارة التقصي الوبائي
وتوزيعها على كافة المناطق الصحية مع توزيع وطباعة 20 قرصا مدمجا يحتوي على
كافة الإرشادات العلمية والمستجدات والدلائل الإرشادية وذلك لإعادة طباعته
وتوزيعه على 46 موقعا وقائيا وتوزيع الدلائل الإرشادية والإجراءات لمكافحة
مرض انفلونزا الطيور الصادرة من إدارة الصحة العامة على جميع العاملين
بالصحة العامة والبالغ عددهم لأكثر من 400 طبيب وفني صحي بالمراكز الوقاية
والجهات المركزية ذات الصلة بالإضافة إلى المستشفيات العامة بالمحافظات
الست ومستشفيات منطقة الصباح الطبية التخصصية.

وبينت أنه تم توفير الأدوية كافية من المضادات الفيروسية بجميع المراكز
الوقاية الوقائية بما يكفي لحوالي 4500 شخص بالإضافة إلى أن المخزون
الاستراتيجي من العقار متوفر في المستودعات الطبية لما يكفي لمدة 4-6 شهور.

وشددت حرص القطاع من خلال مختبرات الصحة العامة في زيادة الفحوصات
المخبرية للمنتجات المبردة للطيور والدواجن قبل توزيعها للأسواق للتأكد من
سلامتها، حيث تم زيادة فحص منتجات الطيور والدواجن من 600 عينة خلال شهر
يناير إلى 1009 عينة في شهر فبراير وذلك بزيادة قدرها 60%، وقد ثبت صلاحية
جميع تلك المنتجات، مطمئنة الجميع أن المنتجات المبردة للدواجن والطيور
بالأسواق لا تشكل أي خطر على المواطنين والمقيمين.

ودعت د.القطان جميع المواطنين والمقيمين إلى دائما مراعاة عدم التعامل
مع الطيور النافقة والإبلاغ عنها فوراً لأطباء البيطرة في إدارة الصحة
الحيوانية كإجراءات احترازي وفي حال ظهور أي أعراض تنفسية مشابهة
للانفلونزا بعد ملامسة طيور نافقة خلال 7 أيام من الملامسة يجب استشارة
طبيب مختص .

واختتمت تصريحها بالتأكيد على أهمية الالتزام بالإرشادات الصحية
والمعلومات الصادرة من الجهات المسؤولة في وزارة الصحة وهيئة الزراعة
ومتابعة ما يصدر من السلطات الرسمية.

شاهد أيضاً

فيصل الكندري لرئيس الوزراء: عدم حضور الجلسات تهميش لدور مجلس الأمة.. وأمامك فرصة لإصلاح الوضع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.