يخسر القادسية المنافس الأبرز للكويت على كافة الألقاب المحلية، لقبًا تلو الآخر لمصلحة العميد الذي بات فرس الرهان في سباق الألقاب بالأعوام الأخيرة في ظل صراع ملتهب مع الأصفر.
الأصفر اكتفى في آخر موسمين بحصد لقب يتيم لكأس السوبر بالموسم الجاري، فيما حقق العميد رباعية تاريخية قبل أن يحصد كأسي ولي العهد والأمير على حساب الملكي وبات على بعد نقطة واحدة من الدوري تاركا الأصفر يعاني من ضياع الألقاب.
مسلسل سقوط الملكي في النهائيات المتواصل بات يهدد استقرار البيت القدساوي إداريا وفنيا بل تجاوز ذلك حتى اقترب من أن يكون القشة التي ستطيح بعدد من اللاعبين في القريب العاجل.
وعادت المطالبات بالتغيير لتطفو على السطح من جديد في عدة جوانب يقدم "" في التقرير التالي أبرزها:-
إدارة الكرة
ارتفعت وتيرة المطالبات بعودة فواز الحساوي رئيس النادي السابق لتولي زمام إدارة قطاع كرة القدم بالنادي الذي حقق العديد من الألقاب في ظل وجوده على رأس جهاز الكرة منفردا وكذلك خلال تواجده سابقا مع الشيخ طلال الفهد.
وباتت الإدارة التي رفضت سابقا عرضا من الحساوي للإشراف على كرة القدم مطالبة جماهيريا بدعوته لتولي المهمة من جديد.
رحيل مارين
أصبح رحيل المدرب الروماني إيوان مارين مطلبًا أساسيًا على قائمة أهم التغييرات المطلوب تنفيذها في القلعة الصفراء بالقريب العاجل في ظل حالة من عدم الرضا عما يقدمه الفريق تحت قيادته وهو ما تم التطرق إليه في عدد من المناسبات على مدار الموسم، وتعد مواجهتا ختام الدوري آخر محطات المدرب مع الأصفر.
الاستغناء عن المحترفين
لم ينجح أي محترف بالقادسية في إثبات أحقيته بالاستمرار أو التجديد مع الفريق حيث بات الاستغناء عن خدماتهم أمرًا شبه محسوم لاسيما وأنهم لم يمثلوا الإضافة الحقيقية لكتيبة الملكي التي تمتلك عناصر محلية أفصل منهم وهو ما يضعهم دائما كأوراق بديلة للمحليين.
تسريح المحليين
ولن ينجو اللاعبون المحليون من مقصلة ضياع الألقاب حيث بات تسريح عدد منهم أمرًا حتميًا من أجل إنعاش صفوف الفريق بلاعبين قادرين على حمل لواء القادسية في رحلته للبحث عن طريق العودة لسباق حصد الألقاب لاسيما بعض عناصر الحرس القديم.