جريدة حصري الالكترونية موقع جريدة حصري الإلكترونية
هل يعود الكويت من الجهراء وهو يحمل لقب دوري «VIVA» للدرجة الممتازة في المواجهة التي ستجمع الفريقين على ملعب مبارك العيار في الجولة الـ 17 قبل الأخيرة من البطولة؟، حيث يكفي «العميد» التعادل لإعلان تتويجه بعدما جمع 39 نقطة وضعته في الصدارة وحيدا، فيما يدخل المستضيف الجهراء صاحب المركز السابع بـ 12 نقطة من اجل الفوز للهروب من دوامة الهبوط التي تتصارع عليها 4 فرق.
وفي بقية مباريات يلتقي القادسية والسالمية ولكل منهما 33 نقطة في تحد كبير على ملعب محمد الحمد من اجل الحفاظ على مركز الوصيف، وعلى ستاد الصداقة والسلام، يستضيف كاظمة الرابع (25 نقطة) العربي الخامس (24 نقطة)، ويلتقي الجاران النصر السادس (18 نقطة) مع التضامن الثامن (11 نقطة) على ملعب الثاني في الفروانية، وفي صراع القاع يتواجه الفحيحيل التاسع والشباب الأخير ولكل منهما 10 نقاط على ملعب نادي الساحل.
نقطة واحدة تكفي الكويت لإعلانه بطلا من مباراتين أمام الجهراء غدا والسالمية الخميس المقبل أي إن «فرصته فرصتين» لخطف اللقب للمرة الـ 15، وكل العوامل تقف الى صف الأبيض في مباراة الغد ولكن عليه أن يدرك أن مهمته لن تكون سهلة على ملعب الجهراء، لاسيما أن خصمه يبحث عن الفوز أيضا كي يضمن لنفسه مقعدا في الدرجة الممتازة في الموسم المقبل.
ويستند مدرب الكويت محمد عبدالله على عناصر قادرة على تحقيق الفوز بعدما أصبحت متمرسة في مثل هذه المواجهات بقيادة نجم الهجوم المحترف العاجي جمعة سعيد الذي يعد الثقل الهجومي لفريقه. ومن جانبه فإن مدرب الجهراء أحمد عبدالكريم اطمأن على جهوزية لاعبيه ولعب مباراة تجريبية وخسرها من العربي 0-1 وعادة ما يقدم الجهراء عروضا جيدة على ملعبه وبين جماهيره وغدا ستكون مهمته ثقيلة لكنها بالطبع ليست مستحيلة.
وفي مباراة القادسية والسالمية فإن الصراع سيكون كبيرا ببنهما بعدما احتلا الوصافة وفوز أحدهما سيضمن له بنسبة كبيرة المركز الثاني والذي سيمنحه فرصة اللعب في البطولات الخارجية في الموسم المقبل، والأصفر عانى كثيرا هذا الموسم وربما يكون الأسوأ له، أما السالمية، فقد ارتاح طويلا وعاد إليه لاعبوه المصابون مثل فيصل العنزي وبدر السماك ولعب مباراة تجريبية أخيرة فاز بها على الفحيحيل 7-0. وفي مباراة كاظمة والعربي فإن الفريقين في موقع آمن ويسعيان الى الحفاظ على مقعديهما في الوسط ويغيب عن البرتقالي غدا اليكس ليما للإيقاف وناصر الفرج للإصابة، في حين ان الأخضر لم يحقق تطلعات جماهيره هذا الموسم بعدما خرج من كل البطولات.
وفي سبيل البقاء في الدرجة الممتازة وتجنب الهبوط، يسعى التضامن إلى تحقيق الفوز أمام النصر الذي ضمن مقعدا مع الكبار، حيث إن خسارته ستصعب مهمته كثيرا، وأيضا ستكون مواجهة الفحيحيل والشباب مصيرية لهما قبل جولة واحدة من الختام وكليهما مهدد بالهبوط.