جريدة حصري الالكترونية موقع جريدة حصري الإلكترونية
قاد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الكويت صقر الريسي، مبادرة التبرع بالدم أقيمت في مقر السفارة تحت شعار «ساعة عطاء»، مؤكداً أن اجتماعهم للتبرع بالدم «جاء للتعبير عما يختلج قلب الشعبين من محبة وأخوة لتمتد جذورها بشكل أصلب بين بلد بات جوهراً للتلاقي، وبلد عرف بالخير والأصيل».
وعبّر الريسي، في تصريح على هامش المبادرة، عن تطلع بلاده لجعل التسامح سمة تتسم بها شعوب العالم،لافتاً إلى أن قيادتهم تؤمن بأن لغة الحوار هي اللغة الأنجح للتعايش السلمي بين الشعوب، قائلاً «هذا ما أراده المغفور له الشيخ زايد، ورسخه في شعبه وفي أمته وفي إنسانيته التي تجمعه ببني البشر، وما عام التسامح إلا امتداد لعام زايد،فزايد التسامح، والتسامح زايد»، وفقا لما نشرته الراي.
وأشار إلى أن «هذه الحملة تنطلق بالتزامن مع عام التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي ترسخ مفاهيم تاريخية كالعطاء والتسامح وبذل الخير في نفوس الجميع، والتأكيد في الوقت ذاته على أن التبرع بالدم له انعكاساته الإيجابية على صحة الفرد وإنقاد حياة المرضى ودوره أيضاً في تعزيز التكافل الاجتماعي».
وذكر أن «فكرة (ساعة عطاء) تقوم على الاندماج والتواصل مع مجتمعنا الكويتي لاختلاط الدم بيننا، تعبيراً من القلب على المحبة والاحترام والترابط، وتأكيداً على متانة العلاقات الثنائية بين الشعبين الإماراتي والكويتي»، لافتاً إلى أن «عمل السفارات لا يقتصر على الجانب الديبلوماسي فقط وإنما يمتد للعمل الإنساني، وكوننا ننتمي لهذه الأرض الطيبة وجب علينا الاختلاط والتلاحم وإطلاق مثل هذه المبادرات الإنسانية باعتبارها واجباً على كل إنسان مقيم على أرض الكويت الحبيبة».
وفي ختام كلمته قال الريسي إنه «على اختلاف أعمالنا يتحتم علينا توجيه موظفينا إلى أهمية العمل الإنساني والتطوعي والعمل على إرساء قواعد البذل دون مقابل، وتشجيع ثقافة التبرع بالدم والتي من شأنها تقوية أواصر العلاقات الاجتماعية والانسانية ومساعدة الآخرين لأنقاذ أرواح الكثيرين الذين يحتاجون لقطرة دم»، مشيرا إلى أن بلاده تسعى لأن تكون عاصمة التسامح العالمي، «لذا سنعمل على اطلاق المبادرات الوطنية الاستعدادات التي سننشدها وننفذها في عام التسامح والتي ستخولنا لنكون عاصمة العالم للتسامح، وهذا ما ستتوج به دولتنا إن شاء الله في نهاية العام».
