«منيرة العيار الصحي» وبصمة الدوام

قد أكون منصفاً عندما أوجه الشكر لمجموعة متميزة من العاملين بمركز منيرة العيار الصحي بمنطقة كيفان وعلى رأسهم الدكتور الخلوق المحترم رئيس المركز حمد الحمد ومعه الدكتورة نوال المناعي والدكتورة سوسن الصقعبي والدكتورة فايزة محمود وبعض العاملين من الإداريين الشبات والشباب الذين منحهم الله حسن الخلق وجميل التصرف مع تفانيهم في اداء مهام عملهم بشكل يرضي الله والعباد هؤلاء ومن مثلهم ممن لم اذكر اسماءهم يستحقون مرتبة ملائكة الرحمة والمواطن المثالي مستثنياً  البعض القليل ممن يسيئون للمركز كونهم يرتدين الرداء الأبيض النقي وهم من الداخل سواد قاتم وخراب موحش لا يهمهم المنظر العام لمقام هذا المركز الصحي الراقي وزملائهم المتسمين بالخلق والأدب والالتزام بالقانون فلا يجوز لأي مخالف للقيم والقانون ان ينتمي لهذا الصرح الجميل الذي يداوي الجروح ويشفي الصدور والكلام موجه الآن لتلك العمالة الفاسدة ممن يرتدون الروب الأبيض على انهم أطباء او جزء من الهيكل الطبي ان يخالف قانون المرور ويدخلون الى المركز بعكس اتجاه السير للوصول الى آلة البصمة الإدارية متخذين بذلك حقوق المارة والسيارات الخارجة من باب الخروج من المركز فان سمحت لك أخلاقك ابنتي الموظفة مهما كانت درجتك بمخالفة القانون والنظام فلا ترتدي ثوب الرحمة لان بياضه الناصع لا يليق على سواد وجهك ولا يتناسب مع سوء أخلاقك خالفي كما تشائين،  فالمرور عيون ساهرة ستحاسبه يوماً من الايام اما زملاؤك وسمعة الجهة التي ترتدين ثوبه فلا يجوز لك سيدتي التي خانك التعبير في الرد عندما نبهك بعض الشهود بأنك تسيرين عكس السير فالحياء والأدب واحترام كبار السن منا امر واجب يلزمك الرد على من ينصحك بأدب واحترام وأسف فلا تأخذك العزة بالإثم واعلمي ان غابت عنك عيون رجال الأمن فعين الله تراقبك ولا تخطئ والناس ترى وتسجل وتنتقد واتقي الله في نفسك ان لم يهمك الوجه الحضاري للبلاد والجهاز فنحن الان في العام 2020 عصر الأقمار الصناعية والكاميرات المحمولة مع اي طفل وشايب.