الإمارات في مواجهة مفصلية مع الهند .. وسوريا والبحرين أمام الأردن وتايلند


عندما تواجه المضيفة الإمارات منافستها الهند، اليوم، ضمن الجولة الثانية للمجموعة الأولى، سيكون مدربها الإيطالي ألبرتو زاكيروني أمام مواجهة مفصلية للمنتخب ولمستقبله.

بعد التعادل 1-1 أمام البحرين افتتاحا بهدف متأخر من اللاعب البديل أحمد خليل من ركلة جزاء، يخوض «المنتخب الأبيض» مباراة صعبة أمام الهند الفائزة في الجولة الأولى على تايلند 4-1، في نتيجة كلفت مدرب الأخيرة الصربي ميلوفان رايفاتش منصبه.

هل يكون زاكيروني، المتوج بلقب آسيا 2011 مع اليابان، ثاني مدرب يخسر منصبه بسبب البطولة؟ سؤال طرحته وسائل إعلام إماراتية، ومنها صحيفة «الرؤية» التي سمت بديلا هو الكرواتي زلاتكو داليتش الذي قاد منتخب بلاده لنهائي مونديال روسيا 2018، وسبق له تدريب نادي العين.

لكن مسؤولين ردوا بتجديد الثقة بالمدرب، وقال إداري المنتخب عبيد هبيطة إن ما تردد عن احتمال إقالته «اشاعات».

أضاف: «فوجئنا بمثل هذه الأخبار التي تؤثر سلبا على اللاعبين»، متابعا «الثقة بزاكيروني ما زالت قائمة وندعمه لتحقيق نتائج إيجابية».

وسيكون «الأبيض» الراغب في أن يتوج على أرضه باللقب الأول في تاريخه، في مواجهة اليوم على استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، ضد منتخب حقق نتيجة كبيرة في الجولة الأولى منحته صدارة المجموعة.

ولم تقدم الإمارات أمام البحرين العرض المتوقع منها، وأكدت المخاوف بشأن أسلوب زاكيروني الذي انعكس عقما تهديفيا، اذ سجل المنتخب هدفين فقط من ركلتي جزاء في 6 مباريات رسمية في إشرافه (5 في «خليجي 23» والمباراة الأولى في كأس آسيا الحالية).

وخاض المنتخب في حقبة زاكيروني 19 مباراة رسمية وودية انتهت 6 مباريات منها بفوزه، مقابل 6 هزائم و7 تعادلات.

وستكون مباراة الهند الثانية بين المنتخبين في كأس آسيا، بعد أولى في نسخة 1984 انتهت بفوز الإمارات بهدفين نظيفين.

ويغيب عن الإمارات لاعب الوسط سيف راشد لإصابته أمام البحرين، بينما ستستعيد المدافع اسماعيل أحمد الذي غاب عن لقاء الافتتاح، وسيكون المخضرم اسماعيل مطر متوفرا لزاكيروني بعدما أظهر لاعب الوحدة الذي خضع لعملية جراحية في عظمة فكه بعد كسرها مطلع ديسمبر، جاهزية في التدريبات الأخيرة.

وعلى رغم استحواذها على الكرة بنسبة 64 بالمئة، الا أن الإمارات عانت أمام البحرين من غياب صانع الألعاب الملهم، في ما بدا تأثيرا مباشرا لغياب نجمها المصاب عمر عبد الرحمن. وقد يكون الاعتماد على مطر حلا لتعويض النقص، بعدما لم يتمكن خلفان مبارك من تولي هذا الحِمل.

وقد يتخلى زاكيروني عن اللعب برأس حربة وحيد كما فعل أمام البحرين، عبر الدفع بخليل الى جانب علي مبخوت، ليشكلا ثنائيا على أرض الملعب بعدما تقاسما بالتساوي آخر 10 أهداف للإمارات في كأس آسيا.

وتأمل الهند في تحقيق فوز ثان يضمن لها عمليا بلوغ دور الـ16 للمرة الأولى في تاريخها، في مشاركتها الخامسة (حلت ثانية في 1964 التي اقيمت بمشاركة 4 منتخبات فقط).

وسيكون في مقدور لاعبي المدرب الإنكليزي ستيفن كونستانتاين الذي يتولى منصبه منذ 2015، أن يشدوا الأنظار اليهم في حال تأهلهم لدور الـ16.

وسيكون المهاجم المخضرم سونيل تشيتري تحت الاضواء بعدما سجل هدفين من الرباعية من شباك تايلند.

وفي المباراة الثانية في المجموعة، ستكون البحرين مرشحة للفوز على تايلند في حال قدمت الأداء ذاته الذي ظهرت به أمام الإمارات.

وامتازت البحرين بالواقعية في مباراتها الأولى على رغم ان نسبة استحواذها على الكرة بلغت 36 في المئة فقط، الا أن محاولاتها الهجومية وصلت الى 13.

وزاد التعادل أمام الامارات من منسوب الثقة لدى لاعبي البحرين.

وستحاول تايلند مداواة جراح الخسارة الأولى، وسيقودها في ما تبقى من البطولة المساعد سيريساك يودياردثاي.

شاهد أيضاً

أنشيلوتي: كاسيميرو يرغب في خوض تحد جديد

حسم مدرب ريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، اليوم الجمعة مصير لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو، الذي دخل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.